تدريب الراوي شرح تقريب النواوي | Tadrib-ur Rāwī fī Šarḥ Taqrīb an-Nawāwī

Relié | 576pages | 17x24cm

عنوان الكتاب: تدريب الراوي شرح تقريب النواوي

Appel : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (911 هجري)

Exemples : 1

Numéro : 576

Titre : مؤسسة الرسالة ناشرون

تحقيق: حسن شلبي وماهر محمد ثملاوي

📝 نبذة عن الكتاب من مُقَدِّمَةُ الْمُؤَلِّفِ:

▪️أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عِلْمَ الْحَدِيثِ رَفِيعُ الْقَدْرِ، عَظ ِيمُ الْفَخْرِ، ش َرِيفُ الذِّكْرِ، لَا يَعْتَنِي بِهِ إِلَّا كُلُّ حَبْرٍ، وَلَا يُحْرَمُهُ إِلّا كُلُّ غَمْرٍ، وَلَا تَفْنَى مَحَاس ِنُهُ عَلَى مَمَرِّ الدَّهْرِ، وَكُنْتُ مِمّ نْ عَبَرَ إِلَى لُجَّة ِ قَامُوسِهِ، حَيْثُ وَقَفَ غَيْرِي بِشَاطِئِهِ، وَلَمْ أَكْتَفِ بِوُرُودِ مَجَارِيهِ، حَتَّى بَقَرْتُ عَنْ مَنْبَعِهِ وَمَنَا شِئِهِ، وَقُل ْتُ لِمَنْ عَلَى الرَّاحَةِ عَوَّلَ، مُتَمَثِّلًا بِقَوْلِ الَْؑ.وََؑ.وََ لِ:

لَسْنَا وَإِنْ كُنَّا ذَوِي حَسَبٍ ::: يَوْمًا عَلَى الْأَحْسَابِ نَ تَّكِلُ
نَبْنِي كَمَا كَانَتْ أَوَائِلُنَا ::: تَبْنِي وَنَفْعَلُ مِثْلَ مَ ا فَعَلُوا

▪️هَذَا، وَقَدْ طَالَ مَا قَيَّدْتُ فِي هَذَا الْفَنِّ فَوَائِدَ وَزَوَائِدَ، وَ، عَلَّقْتُ فِيهِ نَوَادِرَ وَشَوَارِدَ، وَكَانَ يَخ ْطُرُ بِبَالِي جَمْعُهَا فِي ك ِتَابٍ، وَنَظْمُهَا فِي عِقْدٍ لِي.َنْ تَفِعَ بِهَا الطُّلَّابُ، فَرَأَيْتُ كِتَي ْ ْسِيرِ " لِشَيْخِ الْإِسْلَامِ الْحَافِظِ، وَلِيِّ اللَّهِ تَعَالَ ى أَبِي زَكَرِي َّا النَّوَاوِيِّ، كِتَابًا جَلَّ نَفْعُهُ، وَعَلَا قَدْرُهُ، وَكَثُرَتْ فَوَائِدُ هُ، وَغَزُ رَتْ لِلطَّالِبِينَ مَوَائِدُهُ، وَجَلَالَ ة ِ صَاحِبِهِ وَتَطَاوُلِ هَذِهِ الْأَزْمَانِ مِنْ حِينِ وَضْعِهِ ل َمْ يَتَصَدّ أَحَدٌ إِلَى وَضْعِ شَرْحٍ عَلَيْهِ، وَلَا الْإِنَابَ ةِ إِلَيْهِ.

▪️فَقُلْتُ لَعَلَّ ذَلِكَ فَضْلٌ ادَّخَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِم َنْ يَشَاءُ مِن َ الْعَبِيدِ، وَلَا يَكُونُ فِي الْوُجُودِ إِلَّا مَ ا يُرِيدُ، فَقَوِيَ الْعَزْمُ عُلَ ى كِتَابَةِ شَرْحٍ عَلَيْهِ كَاف ِلٍ بِإِيضَاحِ مَعَانِيهِ، وَتَحْرِيرِ أَلْف َاظِهِ وَمَبَانِيه.ِ، م َعَ ذِكْرِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَصْلِهِ مِنَ التَّفَاوُتِ فِي زِي َادَةٍ أَوْ نَقْصٍ، أَوْ إِيرَادٍ أَوِ اعْتِرَاضٍ، مَعَ الْجَوَابِ عَنْهُ إ ِنْ كَانَ مُضِيفًا إِلَي ْهِ زَوَائِدَ عَلِيَّةً، وَفَوَائِدَ جَلِيَّةً، لَا ت ُوجَدُ مَجْمُ وعَةً فِي غَيْرِهِ، وَلَا سَارَ أَحَدٌ قَبْلَهُ كَسَيْرِهَ، فهَ، عَل َيْهِ، و َحَبَّذَا ذَاكَ اتِّكَالًا، وَسَمَّيْتُهُ: " تَدْرِيبَ الرَهُ اوِي فِي شَرْحِ تَقْرِيبِ النَّوَا وِي "، وَجَعَلْتُهُ شَرْحًا لِهَذَا الْكِتَابِ خُصُوصًا، ث ُمَّ لِمُخْتَصَرِ ابْن ِ الصَّلَاحِ وَلِسَائِرِ كُتُبِ الْفَنِّ عُم ُومًا.

Auteur: Ǧalāl-ud Dīn ʿAbd-ur Raḥmān Ibn ʾAbī Bakr as-Suyūṭī ( raḥimahu-Llāh ) [daté. 911n.H]
Éditeur : Mu'assasat Ar-Risālah
Langue : arabe (en partie avec Ḥarakat)
Domaine : sciences du Ḥadīṯ, Muṣṭalaḥ-ul Ḥadīṯ
Nombre de pages : environ 576

Description : Un ouvrage important et complet pour tout étudiant en connaissances dans le domaine de Muṣṭalaḥ-ul Ḥadīṯ. Dans ce document, l'auteur as-Suyuṭī ( raḥimahu-Llāh ) explique de manière exhaustive l'œuvre at-Taqrīb* de l'Imam an-Nawawī ( raḥimahu-Llāh ) (mort en 676 de l'hégire). At-Taqrīb est à son tour un résumé d'un autre ouvrage de l'Imam an-Nawawī appelé al-ʾIršād **, qui est basé sur Muqaddimat Ibn as-Ṣalāḥ.

* At-Taqrīb et al-t Taysīr li Maʿrifat Sunan al-Basīr an-Naḏīr
** ʾIršād Ṭullāb al-Ḥaqāʾiq ʾilā Maʿrifat Sunan Ḫayr-il Ḫalāʾiq